مناضلون في كل مكان مناضلون بلا عنوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلنساند "الآداب" اللّبنانية

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

فلنساند "الآداب" اللّبنانية Empty فلنساند "الآداب" اللّبنانية

مُساهمة من طرف أميمة الأربعاء 23 يناير 2008 - 19:24

تحية عطرة لكلّ الرّفاق
فلندافع جميعا عن "الآداب" مجلّة الثقافة العربية الوطنية التقدّمية.
تفضّلوا بالتوقيع على عريضة التضامن مع سماح ادريس رئيس تحرير المجلّة، الذي رفعت عليه قضية ثلب من أحد أعوان الإحتلال الأمريكي في العراق.

http://taharor.org/
أميمة
أميمة
عضو بارز
عضو بارز

عدد الرسائل : 37
العمر : 37
الموقع : أمام الحاسوب
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فلنساند "الآداب" اللّبنانية Empty رد: فلنساند "الآداب" اللّبنانية

مُساهمة من طرف mouyn الأحد 27 يناير 2008 - 23:58

ليس غريبا على العملاء الإستقواء بالمحاكم على الكتاب والصحفيين، فما أورده صباح إدريس في مقاله لم يترك
لهم اي منفذ سوى تحريك آلة القمع.
شكـــــــــــرا.
أمضيت على العريضة منذ يومين، وأتمنى أن يتكثف عدد الموقعين، فهذا أبسط شيء يقدمونه.

mouyn
عضو بارز
عضو بارز

عدد الرسائل : 42
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 19/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فلنساند "الآداب" اللّبنانية Empty رد: فلنساند "الآداب" اللّبنانية

مُساهمة من طرف أميمة الإثنين 28 يناير 2008 - 0:43

تحياتي رفيق معين
إنّها قلعة أخرى من قلاع الحرية والكلمة الصّادقة يُراد لها أن تسقط..
أميمة
أميمة
عضو بارز
عضو بارز

عدد الرسائل : 37
العمر : 37
الموقع : أمام الحاسوب
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فلنساند "الآداب" اللّبنانية Empty رد: فلنساند "الآداب" اللّبنانية

مُساهمة من طرف يساري وحدوي الإثنين 4 فبراير 2008 - 1:46

مقال حول نفس الموضوع، نشر مؤخّرا بجريدة "القدس العربي":



الردع الأمني بديلا عن الحوار النقدي: فخري كريم يقاضي سماح ادريس

غسّان بن خليفة
القدس العربي - 01/02/2008

رفع مؤخّراً الناشر العراقي الكردي فخري كريم دعوى قضائية ضدّ الكاتب سماح إدريس، رئيس تحرير مجلّة "الآداب" اللبنانية. ويتهمّ كريم إدريس بثلبه وذمّه في إحدى افتتاحيات مجلّته، بعد أن أشار إلى ماضيه السياسي وحاضره الثقافي المثيريْن للجدل في معرض نقده المُوثَّق لمشاركة بعض المثقّفين العرب في مهرجان المدى الثقافي (الذي يديره صاحبُ الدعوى) في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراقي. اذ حَمَل إدريس على بعض المثقّفين العرب من الليبيراليين الجدد وقدماء اليسار الذين تنكّروا لمبادئهم ومُثُلهم السابقة واقتصروا على نقد كلّ ما له علاقة بالـ "القومية العربية والظلامية الإسلامية واليسار الديكتاتوري" الخ... بينما يغضّون الطرفَ عن جرائم الاحتلال وأعوانه وأصدقائه بالمنطقة العربية، ومن بينهم حكّامُ كردستان العراق المحتلّ الذين نزلوا بضيافتهم.

هذه القضيّة تبيّن مرّةً أخرى مدى عجز أباطرة الفكر النقدي الحديث عن التصدّي لمن ينتقدهم بالقلم بغير وسائل الردع القضائي والأمني، وتسلّط الضوءَ أيضاً على دور المثقّف لعربي الحداثي ومسؤوليته عن وقائع هذا العهد العربي البائس. فممّا لا شكّ فيه أنّ أهمّ أسباب التخلّف العربي الراهن تكمن في استقالة الكثير من النخب التي انكفأت على نفسها، مفضّلةً الخلاصَ الفردي على وجع القلب وتأنيب الضمير المزمنيْن اللذيْن قد يسببّهما لهم التزامُهم بقضايا الأمّة. لكنّ الأخطر من هؤلاء النخب المتقاعسة هم بعض المثقّفين الذين أعياهم العجزُ، واستبطنوا روحَ الهزيمة، فراحوا منقلبين على ما كانوا يحملونه من قيم ومبادئ. اذ تخصّص البعض منهم في ترويج وصفات الحداثة والعقلانية والديمقراطية كما تراها الإدارةُ الأمريكية: اي تلك التي تمرّ ضرورةً عبر بوّابات التنكّر للحقوق العربية المشروعة، والتنكّر لحقّ المقاومة، والتخلّي عن طموحات التوحّد القومي والعدالة الاجتماعية، ولا تستقيم الاّ بسياسة الخنوع تجاه إرادة المتجبّر الأمريكي وبالتطبيع مع الغاصب الصهيوني.
لكنّ للسائل أن يتساءل: ما الذي يدفع شخصاً ناجحاً ـ بالمقاييس الراهنة طبعاً ـ كفخري كريم، وهو مديرُ مهرجان عريق كما يقول، ومستشارُ رئيس دولة كما يتوهّم، إلى مقاضاة مثقّف مهمّش ـ دائماً حسب المقاييس الراهنة ـ كسماح إدريس؟ فهذا الأخير، كما يعلم الجميع، يعاني الأمرّين في سعيه الدؤوب الى إبقاء مجلّة "الآداب" العريقة على قيد الحياة، ولا حول له ولا مال لتنظيم المهرجانات واستضافة مئات الضيوف، فضلاً عن أن يستشيره أصحابُ القرار السياسي في بلادنا العربية أو حتّى يستمعوا اليه.
ما يغيظ أمثالَ صاحب الدعوى في أمثال المدّعي عليه أنّ الثانين، بوجودهم وثباتهم على المبادئ والقيم، يذكّرون بشكل مستمرّ الأوّلين بحجم هزائمهم وبفداحة جرائمهم الفكرية والثقافية في حقّ أنفسهم، أولاً، وفي حقّ الناس الذين كانوا يثقون بهم ويرون فيهم الأمل في غد حضاري مشرق، ثانياً . فشخصٌ مثل سماح إدريس فضّل العودةَ من الولايات المتحّدة إلى لبنان ليواصل الرسالة النبيلة التي ابتدأها والدُه المثقّف الكبير سهيل إدريس والسيّدة الفاضلة عايدة مطرجي، ولكنّه لم يكتفٍ برئاسة تحرير "الآداب" وانّما تراه ناشطاً، رفقةَ زوجته المثقّفة الملتزمة كيرستن شايد، في كلّ مجالات الفعل السياسي والثقافي المقاوم: من إطلاق حملات المقاطعة الاقتصادية لمنتوجات العدوّ، إلى المساهمة في التعريف بالأدباء والفنّانين الشباب، إلى التطوّع الأهلي للحدّ من الآثار الإنسانية للعدوان الصهيوني على بلده، إلى كتابة قصص للأطفال يحافظ من خلالها على ارتباطهم بلغتهم القومية ويحبّب إليهم منذ الصغر قيماً طالما دافع عنها مثقفّونا المهزومون كالوطنية والعدل والمساواة والتسامح والكرامة والوفاء. والأهمّ من ذلك كلّه ـ وربّما الأخطر في نظر البعض ـ أنّ إدريس يُعدّ من القلائل الذين يعكفون منذ سنوات على صياغة خطاب قومي يساري عصري، منفتحٍ على قيم الحداثة والعلمانية والديمقراطية، باعتدال ومن منظور وطني أصيل، بما يصالح الشبابَ مع هويّتهم العربية ويُصلح ما أفسدته التجاربُ التسلّطية للإيديولوجيات القومية التقليدية التي تجاوزها الزمنُ وانفضّ من حولها النّاس.
ختاماً، مخجلٌ حقاً ان يصار بشخص في قيمة سماح إدريس إلى المحاكم. فكم نحن بحاجة إلى تشجيع وتكريم هذا النوع من المثقّفين العضويين الذين شارفوا على الانقراض بوطننا العربي، المٌكبَّلِ بقيود الاستبداد والتعصّب الديني والطائفي والتبعية. كم نحن بحاجة إلى مثقّفين من طينة عزمي بشارة، هيثم منّاع، الشهيد سمير قصير، توجان الفيصل، المنصف المرزوقي، رشاد أبو شاور، عبد الباري عطوان، عبد الوهاب المسيري... وغيرِهم من حملة الفكر والقلم الذين فضّلوا الانخراطَ في معارك التحرّر السياسي والانعتاق القومي لأمّتهم على الاستقالة والتخاذل والترويج لقيم الهزيمة والإلحاق. فتحيّة الإكبار لهم وله ولـ "الآداب"، والعار كلّ العار لأعوان الاحتلال و مثقفّيه.

* صحافي تونسي


المصدر

يساري وحدوي
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 8
العمر : 75
تاريخ التسجيل : 14/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى