العولمة محاولة في الفهم
صفحة 1 من اصل 1
العولمة محاولة في الفهم
العولمة
محاولة في الفهم
"انا لا اعير اهتماما بمن يكتب قوانين الامة ...مادام بوسعي ان اكتب لها كتبها المدرسية الخاصة بعلم الاقتصاد"
"I don t care who writes a nation s laws ...if i can write its economics textbooks"
"PAUL SAMUELSON"
إذا كان هدف العولمة هو هدف اقتصادي في جوهره، ويتمثّل في فرض هيمنة الشركات الاحتكارية الامبريالية،فإن تحقيق ذلك يفترض تعميم الليبرالية الجديدة من جهة، من أجل تسهيل نشاط تلك الشركات وضمان سيطرتها على الأسواق المحلية. وهذا ما كان يمارسه صندوق النقد الدولي منذ الربع الأخير من القرن العشرين، وتعزّز منذ التسعينات منه. وهو هدف تأسيس منظمة التجارة العالمية من خلال قوننة الليبرالية المفرطة عالمياً، وتحويل هذه القوانين إلى "قدر" مفروض على أمم العالم، ومدعوم من قبل الدول الامبريالية ذاتها. لكنه يتحقق كذلك عبر الضغوط السياسية والحصار الاقتصادي، وأيضاً الحروب والتخويف بها. ومنها تلك التي تمارسها الهيئات آنفة الذكر.
ولاشك في أن تحقيقها إرتبط بهجوم أيديولوجي ينطلق من مقولة فشل الدور الذي تلعبه الدولة في المجال الاقتصادي، وفشل النظم الاشتراكية القائمة على ذلك، لأنها كانت تلغي "حرية السوق" الذي وحده يسمح بتحقيق التطور وإيجاد التوازن. ولهذا جرى تعميم فكرة أن الرأسمالية هي "نهاية التاريخ". ولقد جهد الخطاب الأيديولوجي الامبريالي في تبيان مزايا "السوق الحرة"، وعلى "قدريتها". كما جهد من أجل التأكيد على "الانفتاح" والانخراط في العولمة، ضداً عن "الانغلاق" الناتج عن تحكّم الدولة في العلاقات الاقتصادية. وأظهر بأن تجاوز كل مشكلات الانغلاق يبدأ من الاندماج بالعولمة التي تعمم "الخير" على شعوب الأرض. مع الإشارة إلى أن الانغلاق مع تحقُّق العولمة بات يعني الموت.
هذا هو خطاب أميركا وأوروبا واليابان كدول إمبريالية وهو هدفها. لكن سنلحظ بأن هذا الميل الرأسمالي العام لتعميم الليبرالية ينحكم لمصالح الرأسماليات ذاتها، والى تنافسها. حيث كانت نتيجة إعادة صياغة النمط الرأسمالي بعد الحرب العالمية الثانية نشوء أزمة كبيرة بدأت منذ بداية سبعينات القرن العشرين، وطالت الاقتصاد الأميركي أكثر مما طالت الرأسماليات الأخرى، بسبب من المقدرة التنافسية التي أبداها الاقتصادان الأوروبي والياباني. مما جعل الاقتصاد الأميركي يدخل في أزمة عميقة هددت استمرار سيطرته على الاقتصاد العالمي. لهذا عنت العولمة بالنسبة للشركات الاحتكارية الأميركية التحكّم في قواعد التنافس، الذي كان يعني السيطرة على منابع النفط وعلى الأسواق (أي احتكار الأسواق بدل حريتها). وبالتالي فرْض "حرية سوق" خاصة بالشركات الأميركية، محمية من منافسة الشركات الأخرى الأوروبية واليابانية. وهنا نحدد سبب الحروب الأميركية، واحتلال كل من أفغانستان وخصوصاً العراق وميل الدولة الأميركية للسيطرة على مناطق واسعة ضمن مشروع "الشرق الأوسط الكبير".
إذن، هناك تعميم لليبرالية، وهناك احتكار. وفي كل الأحوال فإن الليبرالية هي التي تُفرض على الأمم الأخرى. وهناك ضغوط من أجل فرضها، وهناك حروب ضد الشعوب
وإذا كانت الحرب تقود إلى الاحتلال نتيجة "التفوق المطلق" للعسكرية الأميركية، وبالتالي تكون المقاومة ضرورة هنا، ودعمها ضرورة كذلك، فإن تعميم الليبرالية يرتبط بالميول لدى الرأسماليات المحلية التي تسعى لإعادة صياغة التكوين المحلي لمصلحة "الاندماج" بالعولمة، لكي تحصل على مكاسب خاصة بها، وتكون هي الوكيل للشركات الاحتكارية الامبريالية. لهذا نجد أن تعميم الليبرالية يتحقق عبر ميل الرأسمالية المحلية إلى إعادة صياغة القوانين، وتغيير آليات الدولة في المجال الاقتصادي، وفرض قوانين تخدم الشركات الاحتكارية ونشاط الرأسمال الأجنبي. وهي السياسة التي كان يفرضها صندوق النقد الدولي على الدول التي وقعت في مديونية كبيرة منذ ما قبل مرحلة ما سمي: العولمة. هذه السياسة القائمة على تحرير سعر الصرف، ووقف دعم السلع الأساسية، والتراجع عن مجانية التعليم وعن الضمان الاجتماعي، وصولاً إلى بيع القطاع العام وتحرير التجارة الخارجية
وهنا ننتقل إلى سياسات الرأسمالية المحلية في إطار العولمة. وبالتالي إلى تحديد إشكالياتها وآليات مواجهتها. وهنا يتحدد دورنا المباشر في التواصل مع الطبقات والفئات الاجتماعية
هنا يمكن تلمّس مسألتان،
الأولى: تتعلق بالتهديدات الامبريالية والميل لاستهداف سوريا والسودان في شكل ما من الضغوط والتدخلات وربما الحرب. في سياق الدور الأميركي لإعادة صياغة الجغرافيا السياسية للمنطقة العربية،وهي ضغوط واستهدافات لازالت قائمة، وتتراوح ما بين الشد والرخي. وفي السياق ذاته ضغوط من أجل فرض السياسات الليبرالية، قامت بها الرأسماليات الأوروبية في سياق الحوار من أجل الشراكة المتوسطية
والثانية: ميل السلطة منذ ثمانينات القرن العشرين إلى "الانفتاح" وتعميم اقتصاد السوق. وتطبيق شروط صندوق النقد الدولي(فرض برنامج الاصلاح الهيكلى على تونس منذ منتصف الثمانينات). ولقد جرى تحرير سعر الصرف، وتحرير التجارة. وتتراجع مجانية التعليم بشكل مضطرد، وكذلك الضمان الاجتماعي. ويخوصص القطاع الصناعي والعام أو يؤجر للاستثمار الخاص. وتضخم نشاط "رجال الأعمال"، وأصبح يهيمن على قطاعات اقتصادية متزايدة
إذن، هناك ضغوط امبريالية وتهديدات من جهة، وهناك ميل داخلي للخوصصة وتعميم الليبرالية الجديدة، وبالتالي الاندماج بالعولمة الليبرالية المتوحشة. ونحن كشباب مناهض للعولمة الليبرالية علينا أن نلعب دوراً في مواجهة كل ذلك عن طريق جملة من المهام بالامكان تجسيدها ب
- رفض العولمة الليبرالية المتوحشة، والعمل على كشف أيديولوجيتها، وتوضيح سياساتها.
. رفض الحروب التي تمارسها القوى الامبريالية، لفرض العولمة تلك بالقوة -
مواجهة الهيئات الدولية التي تسعى إلى فرضها، ورفض كل السياسات التي تقرّها. -
- مواجهة تمظهراتها المحلية القائمة على الخوصصة وتعميم اقتصاد السوق، والتخلي عن حق العمل والضمان الاجتماعي ومجانية التعليم.
ولاشك في أن تحقيق ذلك يتحدد في مستويات أربعة هي التالي
1- دور نظري يتعلق بالبحث في ماهية العولمة، وطبيعتها وآلياتها، والمشكلات التي تجلبها على المجتمعات عموماً، والمجتمعات المتخلّفة خصوصاً. وهو بحث في الاقتصاد والسياسة والأيديولوجيا علينا أن نسهم فيه، وأن نستفيد من كل الباحثين في هذا المجال. حيث يجب أن نفهم العولمة أولاً، وأن نفهم آثارها على العالم. وبالتالي أن نحدد الآليات الممكنة لمواجهتها، والأهداف البديلة التي تجعل عالماً بديلاً هو أمر ممكن.
2- دور تثقيفي يتعلق بتطوير وعي النشطاء لكي يعرفوا القضايا التي عليهم أن يعملوا من أجلها، ولكي يستطيعوا ترجمة ذلك في نشاطهم العملي.
3- دور حواري تحريضي، الحوار مع الاتجاهات السياسية والمجتمعية حول العولمة من أجل فهم أعمق بها، وحشدها في الصراع ضد تمظهراتها. وتحريض كل الفئات المتضررة من العولمة (من الليبرالية والحرب) لكي ينشطوا من أجل مواجهتها، وتشكيل الأطر التي تساعدهم على ذلك.
4- دور عملي يتعلق بنشاطات محددة. اعتصامات، مظاهرات، إصدار بيانات، إضرابات، وغيرها من النشاطات الاحتجاجية الممكنة.
هذه المستويات الأربعة الضرورية لنجاح نشاط مناهضة العولمة. والتي تتمركز الآن في دور توعوي تحريضي، حيث أن الانتقال إلى النشاط العملي يفترض الوصول إلى نشوء أشكال احتجاجية من القوى المتضررة، أو الشعور بإمكانية ذلك. وهذا يفترض بدء التواصل مع تلك القوى المتضررة و الاهم ابتداع اشكال مقاومة جديدة.
محاولة في الفهم
"انا لا اعير اهتماما بمن يكتب قوانين الامة ...مادام بوسعي ان اكتب لها كتبها المدرسية الخاصة بعلم الاقتصاد"
"I don t care who writes a nation s laws ...if i can write its economics textbooks"
"PAUL SAMUELSON"
إذا كان هدف العولمة هو هدف اقتصادي في جوهره، ويتمثّل في فرض هيمنة الشركات الاحتكارية الامبريالية،فإن تحقيق ذلك يفترض تعميم الليبرالية الجديدة من جهة، من أجل تسهيل نشاط تلك الشركات وضمان سيطرتها على الأسواق المحلية. وهذا ما كان يمارسه صندوق النقد الدولي منذ الربع الأخير من القرن العشرين، وتعزّز منذ التسعينات منه. وهو هدف تأسيس منظمة التجارة العالمية من خلال قوننة الليبرالية المفرطة عالمياً، وتحويل هذه القوانين إلى "قدر" مفروض على أمم العالم، ومدعوم من قبل الدول الامبريالية ذاتها. لكنه يتحقق كذلك عبر الضغوط السياسية والحصار الاقتصادي، وأيضاً الحروب والتخويف بها. ومنها تلك التي تمارسها الهيئات آنفة الذكر.
ولاشك في أن تحقيقها إرتبط بهجوم أيديولوجي ينطلق من مقولة فشل الدور الذي تلعبه الدولة في المجال الاقتصادي، وفشل النظم الاشتراكية القائمة على ذلك، لأنها كانت تلغي "حرية السوق" الذي وحده يسمح بتحقيق التطور وإيجاد التوازن. ولهذا جرى تعميم فكرة أن الرأسمالية هي "نهاية التاريخ". ولقد جهد الخطاب الأيديولوجي الامبريالي في تبيان مزايا "السوق الحرة"، وعلى "قدريتها". كما جهد من أجل التأكيد على "الانفتاح" والانخراط في العولمة، ضداً عن "الانغلاق" الناتج عن تحكّم الدولة في العلاقات الاقتصادية. وأظهر بأن تجاوز كل مشكلات الانغلاق يبدأ من الاندماج بالعولمة التي تعمم "الخير" على شعوب الأرض. مع الإشارة إلى أن الانغلاق مع تحقُّق العولمة بات يعني الموت.
هذا هو خطاب أميركا وأوروبا واليابان كدول إمبريالية وهو هدفها. لكن سنلحظ بأن هذا الميل الرأسمالي العام لتعميم الليبرالية ينحكم لمصالح الرأسماليات ذاتها، والى تنافسها. حيث كانت نتيجة إعادة صياغة النمط الرأسمالي بعد الحرب العالمية الثانية نشوء أزمة كبيرة بدأت منذ بداية سبعينات القرن العشرين، وطالت الاقتصاد الأميركي أكثر مما طالت الرأسماليات الأخرى، بسبب من المقدرة التنافسية التي أبداها الاقتصادان الأوروبي والياباني. مما جعل الاقتصاد الأميركي يدخل في أزمة عميقة هددت استمرار سيطرته على الاقتصاد العالمي. لهذا عنت العولمة بالنسبة للشركات الاحتكارية الأميركية التحكّم في قواعد التنافس، الذي كان يعني السيطرة على منابع النفط وعلى الأسواق (أي احتكار الأسواق بدل حريتها). وبالتالي فرْض "حرية سوق" خاصة بالشركات الأميركية، محمية من منافسة الشركات الأخرى الأوروبية واليابانية. وهنا نحدد سبب الحروب الأميركية، واحتلال كل من أفغانستان وخصوصاً العراق وميل الدولة الأميركية للسيطرة على مناطق واسعة ضمن مشروع "الشرق الأوسط الكبير".
إذن، هناك تعميم لليبرالية، وهناك احتكار. وفي كل الأحوال فإن الليبرالية هي التي تُفرض على الأمم الأخرى. وهناك ضغوط من أجل فرضها، وهناك حروب ضد الشعوب
وإذا كانت الحرب تقود إلى الاحتلال نتيجة "التفوق المطلق" للعسكرية الأميركية، وبالتالي تكون المقاومة ضرورة هنا، ودعمها ضرورة كذلك، فإن تعميم الليبرالية يرتبط بالميول لدى الرأسماليات المحلية التي تسعى لإعادة صياغة التكوين المحلي لمصلحة "الاندماج" بالعولمة، لكي تحصل على مكاسب خاصة بها، وتكون هي الوكيل للشركات الاحتكارية الامبريالية. لهذا نجد أن تعميم الليبرالية يتحقق عبر ميل الرأسمالية المحلية إلى إعادة صياغة القوانين، وتغيير آليات الدولة في المجال الاقتصادي، وفرض قوانين تخدم الشركات الاحتكارية ونشاط الرأسمال الأجنبي. وهي السياسة التي كان يفرضها صندوق النقد الدولي على الدول التي وقعت في مديونية كبيرة منذ ما قبل مرحلة ما سمي: العولمة. هذه السياسة القائمة على تحرير سعر الصرف، ووقف دعم السلع الأساسية، والتراجع عن مجانية التعليم وعن الضمان الاجتماعي، وصولاً إلى بيع القطاع العام وتحرير التجارة الخارجية
وهنا ننتقل إلى سياسات الرأسمالية المحلية في إطار العولمة. وبالتالي إلى تحديد إشكالياتها وآليات مواجهتها. وهنا يتحدد دورنا المباشر في التواصل مع الطبقات والفئات الاجتماعية
هنا يمكن تلمّس مسألتان،
الأولى: تتعلق بالتهديدات الامبريالية والميل لاستهداف سوريا والسودان في شكل ما من الضغوط والتدخلات وربما الحرب. في سياق الدور الأميركي لإعادة صياغة الجغرافيا السياسية للمنطقة العربية،وهي ضغوط واستهدافات لازالت قائمة، وتتراوح ما بين الشد والرخي. وفي السياق ذاته ضغوط من أجل فرض السياسات الليبرالية، قامت بها الرأسماليات الأوروبية في سياق الحوار من أجل الشراكة المتوسطية
والثانية: ميل السلطة منذ ثمانينات القرن العشرين إلى "الانفتاح" وتعميم اقتصاد السوق. وتطبيق شروط صندوق النقد الدولي(فرض برنامج الاصلاح الهيكلى على تونس منذ منتصف الثمانينات). ولقد جرى تحرير سعر الصرف، وتحرير التجارة. وتتراجع مجانية التعليم بشكل مضطرد، وكذلك الضمان الاجتماعي. ويخوصص القطاع الصناعي والعام أو يؤجر للاستثمار الخاص. وتضخم نشاط "رجال الأعمال"، وأصبح يهيمن على قطاعات اقتصادية متزايدة
إذن، هناك ضغوط امبريالية وتهديدات من جهة، وهناك ميل داخلي للخوصصة وتعميم الليبرالية الجديدة، وبالتالي الاندماج بالعولمة الليبرالية المتوحشة. ونحن كشباب مناهض للعولمة الليبرالية علينا أن نلعب دوراً في مواجهة كل ذلك عن طريق جملة من المهام بالامكان تجسيدها ب
- رفض العولمة الليبرالية المتوحشة، والعمل على كشف أيديولوجيتها، وتوضيح سياساتها.
. رفض الحروب التي تمارسها القوى الامبريالية، لفرض العولمة تلك بالقوة -
مواجهة الهيئات الدولية التي تسعى إلى فرضها، ورفض كل السياسات التي تقرّها. -
- مواجهة تمظهراتها المحلية القائمة على الخوصصة وتعميم اقتصاد السوق، والتخلي عن حق العمل والضمان الاجتماعي ومجانية التعليم.
ولاشك في أن تحقيق ذلك يتحدد في مستويات أربعة هي التالي
1- دور نظري يتعلق بالبحث في ماهية العولمة، وطبيعتها وآلياتها، والمشكلات التي تجلبها على المجتمعات عموماً، والمجتمعات المتخلّفة خصوصاً. وهو بحث في الاقتصاد والسياسة والأيديولوجيا علينا أن نسهم فيه، وأن نستفيد من كل الباحثين في هذا المجال. حيث يجب أن نفهم العولمة أولاً، وأن نفهم آثارها على العالم. وبالتالي أن نحدد الآليات الممكنة لمواجهتها، والأهداف البديلة التي تجعل عالماً بديلاً هو أمر ممكن.
2- دور تثقيفي يتعلق بتطوير وعي النشطاء لكي يعرفوا القضايا التي عليهم أن يعملوا من أجلها، ولكي يستطيعوا ترجمة ذلك في نشاطهم العملي.
3- دور حواري تحريضي، الحوار مع الاتجاهات السياسية والمجتمعية حول العولمة من أجل فهم أعمق بها، وحشدها في الصراع ضد تمظهراتها. وتحريض كل الفئات المتضررة من العولمة (من الليبرالية والحرب) لكي ينشطوا من أجل مواجهتها، وتشكيل الأطر التي تساعدهم على ذلك.
4- دور عملي يتعلق بنشاطات محددة. اعتصامات، مظاهرات، إصدار بيانات، إضرابات، وغيرها من النشاطات الاحتجاجية الممكنة.
هذه المستويات الأربعة الضرورية لنجاح نشاط مناهضة العولمة. والتي تتمركز الآن في دور توعوي تحريضي، حيث أن الانتقال إلى النشاط العملي يفترض الوصول إلى نشوء أشكال احتجاجية من القوى المتضررة، أو الشعور بإمكانية ذلك. وهذا يفترض بدء التواصل مع تلك القوى المتضررة و الاهم ابتداع اشكال مقاومة جديدة.
salvador allende- عضو بارز
- عدد الرسائل : 55
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 16/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى