دفاعا عن حق المواطن في الإعلام والتعبير
مناضلون في كل مكان مناضلون بلا عنوان :: ....السياسي و الحقوقي :: الحركة الديمقراطية :: اخبار الحريات
صفحة 1 من اصل 1
دفاعا عن حق المواطن في الإعلام والتعبير
كرد على التضييقات المستمرة التي تتعرض لها صحيفة الموقف ، قامت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي مية الجريبي اليوم الجمعة وعدد من أعضاء المكتب السياسي وعلى رأسهم السادة رشيد خشانة و عصام الشابي والمنجي اللوز و المولدي الفاهم والشاذلي الفارح و الدكتور أحمد بوعزّي وعدد من شباب الحزب ،ببيع الجريدة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة و تعتبر هذه الخطوة التي كان التقدمي قد أعلن عن اللجوء إليها في الندوة الصحفية التي عقدت الاثنين الماضي بمقر الجريدة سابقة نضالية في تاريخ البلاد .
"المنع المتكرر الذي يهدف إلى خنق صحيفتنا الحرة وإضعافها ماليا، دفعني و أعضاء المكتب السياسي للديمقراطي التقدمي إلى اللجوء إلى هذه الخطوة التي تحمل رسالة خاصة ورمزية إلى السلطة التي تمنع صحيفة قانونية من التوزيع والبيع." بهذه العبارات عبرت "الجريبي" عن سخطها لمراسل pdpأنفو الذي رافقها في جولتها في الشارع الرئيس بالعاصمة والأنهج المحيطة به.
وتضيف "الجريبي" التي تجمهر عدد كبير من المواطنين وأعوان الأمن بالزى المدني حولها :لم نلجأ إلى هذا الأسلوب من قبل ولكن المصادرة المقنّعة التي تستهدف الأصوات الحرة القليلة في تونس دفعتنا إلى ذلك ،سنقوم بواجبنا في الدفاع عن صحيفتنا التي استطاعت أن تكسب تعاطف القراء ،كما أن تجرّء المواطنين على شراءها مني شخصيا الآن و عناصر الأمن محيطون بنا بهذا الشكل لهو دليل على مكانة الموقف و إصداعها بالحق ." يذكر أن صحيفة الموقف الأسبوعية المعارضة قد تم حجزها في 3 مناسبات.فقد عمدت السلطات التونسية إلى مصادرة الإعداد 443 و 444 و 446 من الأكشاك في أقل من شهر.
رشيد خشانة مدير تحرير الصحيفة وصاحب الافتتاحيات المثيرة للجدل و اللاذعة، والتي عادة ما تكون السبب وراء قرارات المصادرة – على غرار قضية الزيت الفاسد – يقول للموقع: قمنا من خلال هذه الخطوة بالالتفاف على العقبات التي وضعتها السلطة في طريق بيع صحيفتنا ودفعها إلى الاحتجاب ، لقينا تجاوبا وتشجيعا من المواطنين أثناء التوزيع بدرجة لم نكن نتصورهما.
ويضيف خشانة قائلا:أسرة الموقف التي ستطفئ في 12 مايو المقبل شمعتها الرابعة والعشرين ستمضي في السبيل نفسه دفاعا عن حق المواطن في الإعلام والتعبير وهي الحدود الدنيا التي يطمح لها كل التونسيين.
"المنع المتكرر الذي يهدف إلى خنق صحيفتنا الحرة وإضعافها ماليا، دفعني و أعضاء المكتب السياسي للديمقراطي التقدمي إلى اللجوء إلى هذه الخطوة التي تحمل رسالة خاصة ورمزية إلى السلطة التي تمنع صحيفة قانونية من التوزيع والبيع." بهذه العبارات عبرت "الجريبي" عن سخطها لمراسل pdpأنفو الذي رافقها في جولتها في الشارع الرئيس بالعاصمة والأنهج المحيطة به.
وتضيف "الجريبي" التي تجمهر عدد كبير من المواطنين وأعوان الأمن بالزى المدني حولها :لم نلجأ إلى هذا الأسلوب من قبل ولكن المصادرة المقنّعة التي تستهدف الأصوات الحرة القليلة في تونس دفعتنا إلى ذلك ،سنقوم بواجبنا في الدفاع عن صحيفتنا التي استطاعت أن تكسب تعاطف القراء ،كما أن تجرّء المواطنين على شراءها مني شخصيا الآن و عناصر الأمن محيطون بنا بهذا الشكل لهو دليل على مكانة الموقف و إصداعها بالحق ." يذكر أن صحيفة الموقف الأسبوعية المعارضة قد تم حجزها في 3 مناسبات.فقد عمدت السلطات التونسية إلى مصادرة الإعداد 443 و 444 و 446 من الأكشاك في أقل من شهر.
رشيد خشانة مدير تحرير الصحيفة وصاحب الافتتاحيات المثيرة للجدل و اللاذعة، والتي عادة ما تكون السبب وراء قرارات المصادرة – على غرار قضية الزيت الفاسد – يقول للموقع: قمنا من خلال هذه الخطوة بالالتفاف على العقبات التي وضعتها السلطة في طريق بيع صحيفتنا ودفعها إلى الاحتجاب ، لقينا تجاوبا وتشجيعا من المواطنين أثناء التوزيع بدرجة لم نكن نتصورهما.
ويضيف خشانة قائلا:أسرة الموقف التي ستطفئ في 12 مايو المقبل شمعتها الرابعة والعشرين ستمضي في السبيل نفسه دفاعا عن حق المواطن في الإعلام والتعبير وهي الحدود الدنيا التي يطمح لها كل التونسيين.
أميمة- عضو بارز
- عدد الرسائل : 37
العمر : 37
الموقع : أمام الحاسوب
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
مناضلون في كل مكان مناضلون بلا عنوان :: ....السياسي و الحقوقي :: الحركة الديمقراطية :: اخبار الحريات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى